أشار رئيس الاتحاد الماروني العالمي سامي الخوري إلى أن "محاولات حثيثة، في ظل الأحداث الجارية في المنطقة، تجرى من قوى أصبحت معروفة الأهداف والنيات من أجل القضاء على أصول اللعبة الديمقراطية في لبنان وقطع الطريق أمام الذين يعتقدون بفرض رؤيتهم على الساحة السياسية من خلال منطق الإستئثار والقوة".
وفي بيان، أشار إلى اننا "من بلدان الإغتراب ومن موقع الإلتزام بالدفاع عن حقوق الشعب اللبناني في الأرض والسيادة منذ ما يزيد عن خمسين عاما"، لافتاً إلى ان "المغتربين اللبنانيين في بلدان الإنتشار يطالبون بوجوب مقاربة الاستحقاقات الدستورية ولا سيما على صعيد تشكيل الحكومات أو لجهة العملية الانتحابية المقبلة على قاعدة مرتكزات وطنية يجري فيها تلبية تطلعات اللبنانيين في دول العالم بوجود شخصيات كفوءة ومميزة تدرك قبل غيرها أهمية العمل الوطني لتحقيق مصلحة لبنان العليا دون غيرها من المصالح الفئوية الضيقة".
كما دعا إلى "ضمان حق المنتشرين في المشاركة في العملية السياسية"، مشدداً على ان "الحاجة تبدو اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى حسم مسألة إعادة التمثيل الحقيقي والفعلي في كل مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية على حد سواء، لأنه لم يعد مقبولا بعد اليوم تجاهل إرادة المغتربين الفعلية وهم القوة الرئيسية التي لا تزال تمد لبنان بالدعم اللازم لكي يبقى وطنا حرا سيدا مستقلا"، لافتاً إلى ان "اللبنانيين في العالم يؤكدون أنه حان الوقت لإنتخاب مجلس نيابي يجسد مشاعرهم وإرادتهم بالحرص على الأمانة، بحيث يتشكل مجلس نيابي يكون قادرا فعليا على حماية سيادة لبنان كي لا يضيع الوطن في آتون الصراعات الإقليمية، ويهم المنتشرين في العالم إيصال نواب يمثلون خير تمثيل جميع فئات المجتمع".